دبي (الاتحاد)

سلط معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير التغير المناخي والبيئة، خلال جولته مع مسؤولي منظمة الحفظ الدولية إم سانجيان رئيس المنظمة، والممثل العالمي هاريسون فورد نائب الرئيس، في محمية دبي الصحراوية، الضوء على جهود الإمارات الدائمة في الحفاظ على التنوع البيولوجي وضمان استدامة الأنواع الحية وحماية المهدد من الانقراض، وجهودها في الحفاظ على البيئة بشكل عام وزيادة أعداد المحميات الطبيعية، وحث وتشجيع القطاع الخاص على الالتزام بمعايير صداقة البيئة المعتمدة دولياً، مستعرضاً المشروع الوطني للسياحة البيئية «كنوز الطبيعية في الإمارات»، الذي أطلقته الوزارة خلال العام الماضي.
وتعتبر «دبي الصحراوية» أول محمية وطنية في دولة الإمارات، وتضمن مستقبل الموائل الصحراوية في المنطقة والعديد من أنواع النباتات والحيوانات المهددة.
واطلع سانجيان وفورد خلال الجولة على آليات التعامل المستدام مع الأنواع التي تمت حمايتها من الانقراض ومنها المها العربي وفقاً لنظم ايكولوجية علمية سلمية تهدف إلى حماية موارد الطبيعية والتنوع البيولوجي والحفاظ على استدامتها.